أضافت كندا إلى لائحتها للكيانات الإرهابيّة ، مجموعةً مرتبطة بتنظيم “داعش” ، ومجموعتَين تتبنّيان ايديولوجية تفوّق العرق الأبيض ، بالإضافة إلى شخص أميركي من النازيّين الجُدد , وأضيف “تنظيم داعش في جمهورية الكونغو الديموقراطية”، ومجموعتا “ثْرِي بيرسينتِرز” و”آريان سترايكفورس” ، والأميركيّ جيمس ماسون ، إلى لائحة الإرهاب التي تضم أصلا 73 كيانا.
وقال وزير السلامة العامة بيل بلير في بيان “لا مكان للتعصب والكراهية في مجتمعنا ، وحكومة كندا ستواصل بذل كل ما في وسعها لحماية الكنديين من جميع التهديدات ، بما في ذلك الإرهاب والتطرف العنيف” , وبدأت كندا في فرض عقوبات على منظمات يمينية متطرفة في أعقاب سلسلة من الهجمات ، بما في ذلك مقتل ستة مصلين في مسجد في كيبيك عام 2017 وهجوم في تورنتو في العام التالي.
وكانت كندا قد تعهدت باتخاذ المزيد من الإجراءات والخطوات التي تهدف إلى تفكيك الجماعات اليمينية المتطرفة ، وذلك على خلفية الهجوم الذي وقع في 8 يونيو ووصفته بالإرهابي وذهب ضحيتها 4 أشخاص من عائلة مسلمة ، وأصيب طفل بإصابات خطيرة ، وذلك بعد أن أقدم شخص على دهسهم عمداً ، بعد أن تخطت سيارته الرصيف بمدينة لندن في جنوب مقاطعة أونتاريو
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو : “سنواصل محاربة الكراهية عبر شبكة الإنترنت وغيرها. ويشمل ذلك اتخاذ مزيد من الإجراءات لتفكيك الجماعات اليمينية مثل برود بويز، من خلال إضافتها لقائمة الإرهاب في كندا” , كما لفت ترودو إلى مواصلة تمويل برامج مثل برنامج البنية التحتية الأمنية للمساعدة في حماية المجتمعات المعرضة للخطر وأماكن عبادتها ومدارسها.