أعلنت وزارة الصحة الكندية في بيان أمس ، تطعيم أكثر من 71 في المائة من السكان المؤهلين، بجرعة واحدة من لقاحات كورونا بإعطائهم أكثر من 27 مليون جرعة، ما يضعها في المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين عندما يتعلق الأمر بنسبة السكان , وأشار البيان إلى أنه على الرغم من ذلك ، فإن عدد الكنديين الملقحين بالكامل منخفض نسبيا، اذ حصل 10 في المائة فقط من السكان المؤهلين على جرعتين.
فيما أعلن جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا ، أن بلاده ستستقبل 7 ملايين جرعة إضافية من لقاح كورونا من شركة موديرنا الشهر الجاري، وغرد جاستن ترودو على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قائلا: “ستتلقى كندا 7 ملايين جرعة إضافية من لقاح كورونا من موديرنا هذا الشهر – مع بدء الشحنات الأسبوع المقبل … كما أكدنا قبل ذلك ، سنستمر في تلقي أكثر من مليوني جرعة من لقاح فايزر كل أسبوع حتى نهاية شهر أغسطس، لحصول مواطنينا على اللقاح”.
ويبحث ترودو ، فى تطبيق نهج تدريجى مرحلي لإعادة فتح الحدود الكندية مع الولايات المتحدة ، بدءا بالمسافرين الملقحين بالكامل , وقال ترودو فى مقابلة افتراضية : “ندرس كيف سنبدأ فى الترحيب بالسياح بطريقة تدريجية مع انخفاض الأرقام فى كندا، حيث تبدأ الأرقام فى الانخفاض فى الولايات المتحدة وأماكن أخرى حول العالم”، مضيفًا أن كندا بحاجة إلى ضمان تطعيم المسافرين بشكل كامل قبل عبورهم الحدود.
وتابع قائلاً : “لا نريد المخاطرة بمزيد من تفشى المرض – الموجة الرابعة ستكون مدمرة، ليس فقط للاقتصاد ولكن للمعنويات” , ومن أجل تحديد الشكل الذى سيبدو عليه النهج التدريجى ، قال ترودو “إن الحكومة ستأخذ فى الاعتبار مقاييس مثل أرقام الحالات الدولية ومعدلات التطعيم العالمية وعلى سبيل المثال، أحد السيناريوهات المحتملة هو أن المرحلة الأولى ستسمح للمسافرين الذين تم تطعيمهم بتجنب الحجر الصحى إذا قدموا اختبار كوفيد-19 سلبيا”.
من جهتها قالت وزيرة المشتريات في الحكومة الفيدرالية الكندية أنيتا أناند ، إنه من المنتظر وصول سبعة ملايين جرعة من لقاح موديرنا الأسبوع المقبل ، لافتة إلى أن كندا تلقت حتى الآن أكثر من خمسة ملايين جرعة من موديرنا، تمهيدا لاكتمال الكمية المتفق عليها بنهاية الشهر الحالي وهي (12,3 مليون جرعة من اللقاح ) , وأضافت أناند أن كندا ستستمر في تلقي 2,4 مليون جرعة من لقاح فايزر كل أسبوع هذا الشهر، قبل أن تنخفض إلى مليوني لقاح أسبوعيا حتى نهاية تموز المقبل .