أصدرت شركة الخطوط التونسية “تونس أير” بلاغا كذّبت من خلاله ما وصفتها ادعاءات مواطنة تونسية قادمة من كندا وتحديدا مونتريال بأنه تم سرقة احدى حقائبها في مطار تونس قرطاج , وقالت “تونس أير” انه وبعد التحريات اللازمة تبين أن حقيبة المواطنة المعنية لم يسمح بشحنها في طائرة الخطوط التونسية من طرف من قبل السلطات الكندية لاحتوائها معدات ممنوعة من الشحن , وأكدت الشركة أنها “لن تتواني في تتبع كل من يمس من مصداقيتها وأكدت أن مصالحها المختصة قررت تقديم شكاية في الغرض”
وقالت الشركة في تدوينة على فيسبوك “تسعى الخطوط التونسية الى إنارة الرأي العام وتفنيد كافة المغالطات والإدعاءات الباطلة التي تمسّ من سمعتها” , يذكر ان مواطنة عائدة من كندا نشرت الخميس 8 يوليو مقطع فيديو اكدت من خلاله ان احدى حقائبها تم سرقتها في مطار قرطاج مشيرة الي أن زوجها اتصل بمطار مونتريال وتم اعلامه بأنه تم شحن الحقيبة في طائرة التونيسار قبل ان تنشر فيديو جديد وتعتذر فيه اثر تبينها ان الحقيبة بقيت في كندا.
من جانب أخر , قالت الخطوط التونسية في بلاغ لها اليوم ، أنها قرّرت تبسيط الإجراءات المتعلّقة بشحن المعدّات والتجهيزات الطبّية من قبل الجمعيات بالخارج والموجّهة إلى وزارة الصحّة أو الإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي لدعم المجهود الوطني في مكافحة جائحة كورونا , بالاستغناء عن الوثائق المطلوبة في مذكّرتها الأولى والإكتفاء فقط بالموافقة المكتوبة من قبل السفارة المعنية أو ديوان التونسيين بالخارج، وهذا في إطار حرص الناقلة الوطنية على الإسهام في هذا العمل الإنساني.
كما أشارت الخطوط التونسية أنّه بالنسبة للأفراد الراغبين في المساهمة في هذا المدّ التضامني الوطني ، وفي هذا الظرف الإستثنائي ، فقد قرّرت القيام بتخفيض تُقدّر نسبته بـ 50 بالمائة على تسعيرة الأمتعة الخاصة بالمعدات الطبية , وفي مذكرة عمل لها صادرة بتاريخ 5 يوليو , أعلنت “التونسية” أنها ستتكفل بالنقل المجاني للأدوية والمعدّات الطبية الموجهة من قبل الجمعيات بالخارج إلى وزارة الصحة التونسية ، في إطار الحملة الوطنية لمجابهة جائحة كوفيد-19